مسرحية يويا
الأحد، 19 مايو
|مركز سينمانا الثقافي-الناصرة
مجموعة من القراصنة يجوبون البحار بحثًا عن جزيرة ذهبية، فجأة ينظرون في المنظار ويشاهدون كومة من الذهب. يحاولون الحصول عليها ولكنهم يتفاجؤون بأنّها جزيرة فيها أناس يحتفلون مع أطفالهم بمناسبة عيد القطاف لموسم البلح، فيخبرهم القراصنة بأنهم سيسمحون لهم بمتابعة احتفالهم شريطة أن يعطوهم الذهب...
الزمان والمكان
19 مايو 2024، 5:00 م – 6:10 م
مركز سينمانا الثقافي-الناصرة, 6026 St, Nazareth,
نبذة عن الحدث
مسرحية يويا تعتمد على الاحتفالية والفكاهة والمشاركة مع الجمهور، وهي تثير بشكل مسلّ وشائق موضوع العنف والطمع والظلم.
تحتل المشاركة مع الجمهور حيّزا كبيرا منها.. مسرحية فرجوية فكاهية شيّقة من الدرجة الأولى، "والحكي مش مثل الشوف"، فهي تشدّ الأطفال لأن قصتها شيقة وتنتهج تقنيات رائعة من عالم مسرح الدمى. هل سينجح القراصنة في الاستيلاء على جزيرة الذهب، عفوا جزيرة البلح.. هل كانت جزيرة ذهب حقا ام انه ليس كل ما يلمع ذهبا وان "الطَّمع ضرّ ما نفع "؟
السيرة وما فيها:
مجموعة من القراصنة يجوبون البحار بحثًا عن جزيرة ذهبية، فجأة ينظرون في المنظار ويشاهدون كومة من الذهب. يحاولون الحصول عليها ولكنهم يتفاجؤون بأنّها جزيرة فيها أناس يحتفلون مع أطفالهم بمناسبة عيد القطاف لموسم البلح، فيخبرهم القراصنة بأنهم سيسمحون لهم بمتابعة احتفالهم شريطة أن يعطوهم الذهب الذي في حوزتهم. ينكر أهل الجزيرة أنّ لديهم ذهباً، ولكنّ القراصنة يهددونهم إذا هم لم يسلّموا الذهب فإنّهم سيضطرون لاستعمال القوة ضدهم.
هنا يبدأ الصراع بين أهل الجزيرة والقراصنة، وأهل الجزيرة يستعملون ذكاءهم وخدعهم لمنع القراصنة من إيذائهم أو توقيف احتفالهم. بعد كَرّ وفَرّ بين الطرفين يكتشف القراصنة أنّ كومة الذهب التي شاهدوها ما هي إلاّ كومة من البلح الناضج الذي كلما لفحته أشعة الشمس أصبح لونه كَلَون الذّهب. يبدو أنّ أهل الجزيرة كانوا يحتفلون بموسم قطف البلح، وأما القراصنة فإنهم يضطرّون إلى تَرْك الجزيرة والبحث عن جزيرة فيها ذهب حقيقي.
تأليف واخراج وصناعة دمى: راضي د. شحادة
موسيقى والحان: مصطفى الكرد
ديكور وتلوين وجوه الدمى: سليمان منصور
تمثيل: منيرة وراضي د. شحادة
صوت واضاءة- فراس شحادة