مسرحية عنتر وعبلة

مسرح السيرة

يقدّم

مسرحية عنتر وعبلة

( مسرحية كوميدية تراثية عن المساواة والتّعاون وقبول الآخر وضد التّمييز)

يا أهالي بلدنا، الحاضر يعلم الغايب.

تعالوا نشوف ونسمع من السيد حكواتي، قصة عنتر وعبلة. قصة عن السود والبيض. تعالوا نشوف كيف عنتر ساعد أهله وحماهم من الوحش المتوحش، ولما عرفوا انه عنتر الأسود شجاع وبيحب أهل بلده، صاروا يقولو: مش مهم لون الانسان، المهم يكون انسان.

يا هل ترى، بيوافقو أهل البلد إنه عنتر الأسود الشلبي الشجاع يتجوّز من الأميرة عبلة البيضا الشلبية؟ لما تحضروها بتعرفو..

قصة شلبية كثير كثير.. فيها دمى وأقنعة وتراث وفكاهة وخيال ومفاجآت.

السيرة وما فيها:

شدّاد، السيد الأبيض يتزوج من زبيبة، السيدة السوداء، فينجبان: عنتر اسود وشيبوب اسود وعنتورة بيضاء. البطل عنتر شجاع جدا وشيبوب سريع جدا في الركض.

في احدى رحلاته الصيدية يستطيع عنتر الصغير ان يقتل وحشا ضخما، ويحمله على حصانه ويجلبه الى البلد ليشاهده الناس. قسم يصدّقونه وقسم يضحكون عليه ويصفونه بالعبد الأسود الكذّاب والنذل. عنتر الحساس يزعل منهم، لأنهم أهانوه، فيترك أهله ويختفي في الصحراء.

خلال غيابه يهجم وحش آخر على البلد ويهدد ويزمجر، ويقول انه جاء لينتقم لأخيه الوحش الذي قتله عنتر. عندها يصدّق الناس ان عنتر هو الذي تغلّب فعلا على الوحش الأول.

يتطوّع شيبوب ليبحث عن أخيه عنتر، وعندما يجده، يتوسل اليه ان يعود لأن الوحش يعتدي على اهله وبلده، ولكن عنتر يرفض في البداية. يقول له شيبوب ان الناس الذين كذّبوه وأهانوه متأسفون، وان محبوبته عبلة ووالده وامه وكل البلد يحبونه. يتأثر عنتر ويقرر ان يعود الى البلد ليقف الى جانب اهله ضد الوحش.

يهجم عنتر مع أهل البلد هجمة أسد وهم متّحدون ضد الوحش، فيخاف الوحش ويهرب ويختفي في الصحراء، وهكذا يقيم اهل البلد احتفالات النصر، ويصبح الفرح فرحين عندما يتزوج عنتر من عبلة.

تأليف واخراج: راضي د. شحادة

موسيقى والحان: بشارة الخلّ

ازياء: منيرة شحادة

تنفيذ الصندوق: وليد الياس

صناعة دمى: منيرة وراضي شحادة

تمثيل: راضي د. شحادة

اضاءة وصوت: رستم ومنيرة شحادة