فرقة كحايل من الرينة تتألّق في مهرجان عبلين الدولي للدبكة والفنون
- Eventati By Thaqafat and more
- 25 نوفمبر
- 1 دقيقة قراءة
في أمسية نابضة بالحياة، ازدانت عبلين ليلة أمس بالألوان، الإيقاع، والفرح الشعبي، ضمن فعاليات مهرجان عبلين الدولي الـ12 للدبكة والفنون، الذي نظّمه مجلس عبلين المحلي بالتعاون مع جمعية جفرا للدبكة والفنون، بمشاركة واسعة لفرق فنية من مختلف البلدات.
ومن بين الفرق الحاضرة، برزت فرقة كحايل من الرينة بحضور لافت وأداء أسر القلوب، حيث اعتلت المنصّة بثقة، وقدّمت لوحات تراثية متقنة أظهرت الاحترافية العالية، الانضباط، والانسجام الذي يميّزها.
مسيرة افتتاح مبهرة
انطلقت فعاليات المهرجان بمسيرة احتفالية تجوّلت في شوارع عبلين، قادها كل من الكشاف الإسلامي والكشاف الأرثوذكسي، وسط أجواء مبهجة ضجّت بقرع الطبول وأغاني التراث. المسيرة شكّلت افتتاحًا مهيبًا، جذب الأهالي وأضفى على الأمسية طابعًا احتفاليًا أصيلًا.
عروض فنية منوعة
شاركت في المهرجان فرق من:
• الجديدة–المكر
• المزرعة
• دير الأسد
• فرقة جفرا عبلين وبراعمها الصغار
لكن كحايل خطفت الأنظار بأسلوبها المتفرّد، وحركاتها المتناسقة، والأزياء التراثية التي أحبّها الجمهور، إضافة إلى أجواء التفاعل الكبير الذي ظهر في القاعة كما تعكسه الصور.
فن يحمل رسالة
مشاركة فرقة كحايل لم تكن مجرد عرض راقص، بل رسالة تؤكد حضور الرينة الفني أينما وُجدت مساحة تحترم الإبداع والتراث. فقد قدّمت الفرقة نفسها كجسر يجمع بين الماضي الأصيل والحاضر المتجدد، لتثبت أن الدبكة ليست مجرد رقصة، بل قصة مجتمع بأكمله
وفي ختام الأمسية، توجّهت الفرقة بالشكر إلى بلدة عبلين على الاستضافة الدافئة والراقية، وإلى جميع الفرق المشاركة التي أبدعت وقدّمت فنًا يليق بتاريخ هذا المهرجان.
كحايل… اسم يزداد بريقًا على كل منصّة، ووعدٌ بمشاركات قادمة ترفع راية الفن الشعبي عاليًا.








تعليقات